قصة الطفلة بلقيس عرعر كاملة بالتفاصيل

تعرف على قصة بلقيس سامي الطافور ذات الـ 7 سنوات، والتي لقبها رواد مِنصات التواصل الاجتماعي باسم بلقيس عرعر أو الفتاة التي تعرض إلى الضرب المُبرح على يد زوجة أبيها العراقية وبعلمة، بلقيس هي أبنة لـ لأب بحريني وأم سورية مطلقة.

بلقيس هي طفلة فقدت عنصر الأمان بعد طلاق أمها السورية “فاطمة مصطفى السيد”، من أبيها البحريني “سامي رجا العنزي” أو سامي الطافور ، وزواجه من امرأة عراقية تدعى ” شيماء سعد” ، فلم تجد لديهما الحنان الذي افتقدته بطلاق أمها.

تعرضت بلقيس عرعر لحادثة اعتداء عنيفة أدى إلى دخولها مشفى عرعر المركزي، وذلك بعد أن فقدت وعيها جراء الضرب المبرح والتعذيب كما سنتعرف على التفاصيل الكاملة.

تفاصيل تعذيب بلقيس عرعر على يد زوجة أبيها العراقية

بدأت أزمة بلقيس عرعر عندما أنجبت زوجة الأب شيماء العراقية أخوتها سبأ ونبأ وعبد الملك، من زوجها البحريني سامي رجا العنزي، وخصتهم بكل الرعاية والحب بينما أساءت معاملة الطفلة بلقيس، وتمثل في إهانتها بالضرب المبرح والتجريح.

فقد وصلت الطفلة بلقيس الى المستشفى وهي على حافة الموت، وقد زج بزوجة الأب خلف قضبان سجن النساء في عرعر تنتظر مصيرها، بعد ان ثبت بكل الدلائل والقرائن إدانتها بتعذيب الطفلة بلقيس.

مأساة بلقيس الطفلة الضحية، ذات السبعة أعوام تكاد تتكرر في كل بيت عندما ينفصل الوالدان بالطلاق ويتزوج أحدهما أو كلاهما، حيث يقع الأطفال ضحايا معاملة زوجة الأب أو زوج الأم.

واذا كانت بلقيس عرعر تشرف الآن على الموت في المستشفى، و تقبع زوجة أبيها خلف قضبان سجن النساء في عرعر، فإن مصير أخوتها الثلاثة ليس بأحسن حال منها.

اذ يعانون الأمرين في غياب والدهم الذي يسجنهم اثناء غيابه داخل غرفة بالمنزل ولا يطلق سراحهم الا حين عودته من عمله في منزله المستأجر بحي العزيزية أحد أقدم أحياء عرعر.

ويذكر أن اخوة بلقيس هما سبأ (5 سنوات).. ونبأ (4 سنوات) وعبدالملك (عامان ونصف العام)، يعيشون مع والدهم في ظل سجن والدتهم التي لم يصدر حكم بحقها وتقيم داخل سجن النساء بعرعر، بصحبة رضيعتها صاحب العام ونصف العام.

من وراء تعذيب بلقيس عرعر؟

تعرضت الطفلة بلقيس للتعذيب على يد زوجة أبيها وهي عراقية الأصل تدعى شيماء سعد، وعرفت بالزوجة المتهمة بالتعذيب والمسجونة الآن.

عن بداية الخلافات يقول العنزي والد الفتاة في أحد الأيام تشاجرت بلقيس مع أختها سبأ مشاجرة عادية، ولم نكن انا وشيماء حاضرين وقتها، جاءت زوجتي وعرفت بالمشاجرة وقامت بضربهما بالخيزران تأديباً لهما لكي لا يكررا ما فعلتاه مرة اخرى.

واضاف الزوج بكل صراحة غضبت حينها وقمت بضرب زوجتي شيماء لأنني أعتبر بلقيس بكل صراحة الأغلى وقمت بطردها بل وطلاقها، وارسالها الى خالها الذي يسكن مدينة حفر الباطن.

حينها ارسلت بلقيس الى منزل أخوالها، ولكن لكي يحصلوا على حضانتها تم أخذ بلقيس الى المستشفى وعرضها على الطبيب وعمل محضر لدى شرطة الخالدية بعرعر بحجة ان بلقيس تعرضت للضرب والتعذيب من زوجة والدها .

وانها يجب ان لا تعيش عند والدها وتم رفع القضية الى هيئة التحقيق والادعاء العام ثم الى المحكمة التي طلبت مني احضار (شيماء) ولكني أكدت لهم انني قمت بتطليقها ، وهي الآن ليست زوجتي وعند خالها بحفر الباطن.

وكان القاضي قد رفض حضانتي بسبب هذه الشكوى وتم ايقاف القضية على ان يتم الحل بالتراضي وخلال اشهر كنت قد اعدت زوجتي الثانية وحتى لا يزيد الخلاف تركت بلقيس تعيش عند امها، وافقت بارادتي دون صدور حكم شرعي..

زواج والدة بلقيس عرعر

تزوجت والدة بلقيس من شخص آخر في مدينة سكاكا واخذت بلقيس معها، ولكن لم يمض شهر واحد حتى أعادة بلقيس الى بيت والدها في عرعر وسافرت الى سوريا تاركة أبتها تواجة القدر.

أما عن أحداث قصة تعذيب الطفلة بلقيس عرعر فهو أن زوجة أبيها كانت تقوم بتعذيبها بشكل مُستمر والغريب في الأمر أن والدها كان “على علم” بذلك، وقد نفى في السابق معرفتة ولاكن بالتحقيقات ثبت كذبة وقد أدين وتم القبض علية.

من هي والدة بلقيس عرعر

يقول سامي رجا العنزي الشهير بـ سامي الطافور والد بلقيس الضحية البحريني الجنسية، والمقيم منذ سنوات في المملكة بمدينة عرعر أنة منذ عدة سنوات تزوجت من امرأة سورية تدعى “فاطمة مصطفى السيد”، كانت تعيش مع والدها واشقائها في عرعر.

وأنجب منها طفلة وحيدة هي بلقيس التي عمرها الآن 7 سنوات، ويقول انه لم يستطع التأقلم معها وبعد زواج دام سنة طلقتها، وكان عمر بلقيس شهرين وقد تنازلت لدى المحكمة عنها، عاشت بلقيس بصحبه الوالد بمنزل شقيقة والدي التي تسكن عرعر حتى تزوج من العراقية.

تفاصيل القبض والحُكم على “زوجة الأب”

بعد أن تم إلقاء القبض على مُعذبة الطفلة بلقيس صدر حُكماً ضِدها بالسجن لمُدة 13 عاماً، وذلك فضلاً عن صدور حُكم بـ 900 جلدة، وسوف يتم تقسيم تِلك الجلدات إلى 18 دفعة.

الحُكم على “الأب”

من جِهة أخرى أيضاً صُدر ضِد والد الطفلة بلقيس “سامي الطافور” حُكم بالسجن لمُدة سنة و8 أشهر، واستناداً للقانون السعودي سوف يتم ترحيل الأب وزوجته، وذلك بعد اتخاذ كافة الإجراءات من تصفية الالتزامات والحقوق عليهما.