تعرف على تفاصيل و حقيقة انتحار الملحدة ريما العمانية في لندن، وكذا من هي المثلية ريما العمانية ويكيبيديا والسيرة الذاتية وسبب انتحار ريما العمانية التي تأثرت بالفكر النسوي، ثم ألحدت ومعلومات هامة عنها وأخر ما كتبت على تويتر قبل وفاتها.
فقد كشف عدد من النشطاء أن ريما العمانية أنهت حياتها بجرعة زائدة من المخدرات، فيما قال أخرون أنها قامت بتناول المخدرات قبل أن تنتحر شنقًا في شقتها.
سبب انتحار الناشطة العمانية ريما في لندن
فقد لفّ غموض كبير ملابسات سبب انتحار الناشطة العمانية “ريما” في شقتها بالعاصمة البريطانية لندن، في ختام مأساوي لمسيرة حافلة بالجدل والتناقضات.
فقد كانت ريما البالغة من العمر 22 عامًا، قد هاجرت من سلطنة عُمان إلى بريطانيا، بعد أن أعلنت عن إلحادها وانضمامها للمثلية الجنسية، ما أثار ضجة كبيرة آنذاك.
إلا أن التقارير تشير إلى أن ريما عانت من الوحدة والعزلة في المهجر، كما تورّطت في علاقات مشبوهة أدت بها للعمل في مواقع الجنس والدعارة الإلكترونية فظلا عن إقامة علاقات بمقابل مالي، قبل أن تنتحر شنقًا في شقتها بعد تناول جرعة زائدة من المخدرات جعلتها لا تعي ما تفعل.
ويُعد مصرع ريما ختامًا مؤسفًا لمسيرة شابة بدأت مليئة بالأمل والطموحات، لكنها سقطت فريسة للضياع والوحدة واليأس، مثل الكثير من الشابات اللواتي ينخدعن بوعود كاذبة، لتنتهي مسيرتهن بمآسٍ وأحزان.
من هي ريما العمانية ويكيبيديا؟
ريما rema من مواليد 2001 ، تحمل الجنسية العُمانية، ويذكر أن ريما كانت تقيم في مدينة لندن ، بعد ان هربت من أهلها وموطنها ودينها لتعيش حياة الإلحاد والمثلية الجنسية والانفتاح والحرية في بلاد الغرب، ولديها حساب على أنستقرام بأسم ريما العمانية (@rema_in123).
ريما هربت بتحريض مباشر من صديقاتها الذي قدم لها الدعم في 19 من شهر مايو عام 2022م ومنذ ذلك الوقت قامت ريما بتغيير فكرها، ودخلت في مرحلة اكتئاب إلى أن توفيت خلال الأيام الأخيرة.
ويرجع سبب الوفاة لـ انتحار بالعاصمة البريطانية لندن، إن والد ريما العمانية غير معروف حتى هذه اللحظة، حيث لم تصرح ريما بأي تفاصيل عن والدها الحقيقي، ولكن هي من مواليد سلطنة عُمان.
يذكر أن ريما تنحدر لعائلة من أصول عُمانية انتقلت للإقامة في العاصمة البريطانية لندن لتعلن رسميًا انسلاخها عن الدين الإسلامي ودخولها الإلحاد بتحريض من بعض الأصدقاء.
تفاصيل وفاة الملحدة العمانية ريما ونهاية حزينة لقصة معاناة
فقد توفيت اليوم الناشطة العمانية ريما rema التي أعلنت تمردها على التقاليد العمانية والإسلامية ، وذلك في ظروف غامضة في لندن، لتخلف خلفها صدمة كبيرة في الأوساط الاجتماعية والنشطاء حول العالم.
ريما كانت معروفة على مواقع التواصل بدعمها لقضايا المثلية الجنسية وإلحادها وعدم إعترافها بالدين الإسلامي بين عائلتها، وقد قررت الهجرة إلى بريطانيا بحثًا عن حياة أفضل في مدينة النور التي تعج باللواتي يمارسن الدعارة والفواحش.
ريما الفتاة العمانية، التي تبلغ من العمر 22 عامًا، اتخذت قرارًا جريئًا بالكشف عن مثليتها وإلحادها وانضمامها إلى حركة النسوية، وعاشت ريما تجربة صعبة ومعقدة، حيث انتقلت من سلطنة عمان إلى لندن بسبب اعتقاداتها وأفكارها التي لا تلقى تقبيلًا في مجتمعها.
اما سبب انتحار ريما في لندن؟، فيرجع إلى مجموعة من العوامل الصعبة التي مرت بها، بدءًا من صراعها مع هويتها وصعوبة قبولها في المجتمع، وصولاً إلى الوحدة والعزلة التي عاشتها.
فقد كانت آخر تغريداتها على تويتر كشفت عن حالة من اليأس والتفكير في شريط حياتها منذ الصغر، ومن الكلمات الأخيرة التي كتبتها: “يقولون إن الإنسان لحظة احتضاره يبدأ يشوف شريط حياته في لحظات وأنا صارلي أسبوع أشوف شريط حياتي بشكل عشوائي من طفولتي إلى الآن وقاعدة أحس بمشاعر ما حسيت فيها من سنوات”.
للأسف ريما كانت تعيش أزمة خطيرة وبسبب العزلة والوحدة، الوفاة المأساوية لريما تجسد تحديات ومعاناة الأشخاص الذين يختارون الكشف عن هوياتهم المختلفة في مجتمعات لا تقبل التنوع.
يعتبر انتحار ريما هو جرس إنذار لكل فتاة تحاول أن تتبنى أفكار تخالف المجتمع، بحجة أنها من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وتذكيرًا للمجتمع بضرورة تقبل الآخر ودعمه في مواجهة التحديات والصعوبات.
ومع انتشار خبر انتحار “ريما” توالت مئات التعليقات المنتقدة لها ولمشروع النسويات محذرة من المصير المجهول الذي يعترض غالبية أمثالهن.