تعرف على حقيقة تدهور صحة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، حيث تشهد مواقع التواصل الإجتماعي في تركيا والعالم العربي انتشارًا واسعًا لأنباء حول تدهور صحة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وعلى الرغم من نفي الحكومة لهذه الإدعاءات، وإصدار رئاسة الاتصالات بيانًا حول صحة أردوغان البالغ 69 عاما، فإن الشائعات لا تزال تثير القلق في الأوساط السياسية والإعلامية، وتعتبر أمن قومي.
حقيقة تدهور صحة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
فقد تداول النشطاء والمغردين أنباء تفيد بتدهور صحة الرئيس رجب طيب أردوغان، وقد حسمت إدارة الاتصالات الرئاسية الشائعات واصدرت بيانًا انكرت فيه هذه الإدعاءات، وأنها لا أساس لها من الصحة والهدف الأساسي منها التلاعب بالجمهور.
من المهم أن نؤكد عبر موقع عرب ميرور الإخباري ، أن هذه الإشاعات ليس لها أي أساس من الصحة، وأن الرئيس اردوغان يواصل القيام بمهامه الرسمية بشكل طبيعي، فقد سبق وأن نفى متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بشدة، صحة ما تردد بشأن صحة الرئيس.
ومع ذلك، فإن الشائعات المتعلقة بالحالة الصحية للرئيس تهدف الى زعزعة الاستقرار السياسي في البلاد، وترويجها يعتبر انتهاكًا لقانون القيم الأخلاقية.
فدائماً ما يتم تداول الشائعات حول تدهور صحة الرجل القوي في تركيا موجودة منذ فترة وقبل الترشح لإعادة انتخابه الشهر الماضي بقود تركيا في ولاية جديدة.
وفي النهاية، تعد الإشاعات المتعلقة بتدهور صحة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمرًا ليس بجديد ، ولذلك كشفت إدارة الاتصالات الرئاسية لوسائل الإعلام أنة ينبغي توخي الحذر والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، وعدم الانسياق وراء الشائعات.