هل أرسل بنزيما رسالة إلى ميليسا؟ تفاصيل الفضيحة المثيرة للجدل

فضيحة بنزيما انستقرام

بين عوالم الشهرة والأضواء، وبين غرف الرسائل الخاصة على إنستقرام، فجّرت عارضة الأزياء والمؤثرة الألبانية ميليسا إم موجة من الجدل داخل أوساط كرة القدم بعد أن ادعت تلقيها رسائل من عدد من نجوم اللعبة البارزين، من بينهم نجم ريال مدريد السابق والدولي الفرنسي المعروف كريم بنزيما.

الضجة لم تتوقف عند حدود التصريح، بل انتشرت القصة كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وبدأ جمهور الكرة والانترنت يتساءلون: هل وقع بنزيما في فضيحة جديدة؟ أم أنها واحدة من تلك القصص المصنوعة من العدم للبحث عن ترند مؤقت؟

بداية القصة: ميليسا تكشف على العلن

في 23 يونيو 2025، نشرت ميليسا إم – المؤثرة الألبانية البالغة من العمر 22 عامًا – مقطع فيديو عبر إحدى منصاتها، كشفت فيه عن تلقيها رسائل خاصة على حسابها الرسمي في إنستقرام من قبل عدد من لاعبي كرة القدم المشاهير.

ومن بين الأسماء التي أوردتها صراحة: كريم بنزيما، فينيسيوس جونيور، ورافائيل لياو، وكل منهم له مكانته الكبيرة في الكرة الأوروبية والعالمية.

ميليسا إم: من هي المؤثرة التي هزّت السوشيال ميديا؟

ميليسا ليست شخصية مغمورة. هي عارضة أزياء ومؤثرة ألبانية تُقيم في أوروبا، وتملك عددًا هائلًا من المتابعين على منصات التواصل، إذ يتابعها أكثر من 6.5 مليون شخص على إنستقرام وتيك توك، بالإضافة إلى نشاطها على منصة OnlyFans.

محتواها يتنوع بين الموضة، الحياة الفارهة، والإطلالات الجريئة، لكن هذه المرة قررت أن تقتحم عالم كرة القدم بطريقتها الخاصة.

ماذا قالت ميليسا عن كريم بنزيما؟

في حديثها العلني، ذكرت ميليسا أن كريم بنزيما أرسل لها رسالة مباشرة على إنستقرام تحتوي على كلمة واحدة فقط: “Hi”. ولم يتبع الرسالة أي تفاعل أو متابعة لاحقة من طرفه.

الرسالة، بحسب ميليسا، لم تكن صريحة أو تحمل مضامين مباشرة، لكنها كانت كافية لتضعه تحت الأضواء، وتفتح باب التكهنات، خاصة أن بنزيما يُعرف بكونه شخصية بعيدة عن الضجيج الإعلامي في السنوات الأخيرة.

فينيسيوس جونيور.. قصة أخرى داخل القصة

وفقًا لرواية ميليسا، لم يكن بنزيما وحده، بل زميله السابق في ريال مدريد فينيسيوس جونيور تواصل معها أيضًا، بل وذهب أبعد من ذلك بدعوتها إلى منزله الخاص العام الماضي.

ميليسا أكدت أنها رفضت الدعوة، لكنها في الوقت نفسه أبدت إعجابها بأداء اللاعب، وقالت إنها كانت تتوقع فوزه بالكرة الذهبية، إلا أن الجائزة ذهبت إلى لاعب مانشستر سيتي رودري، مما فتح جدلًا جديدًا على مواقع التواصل حول “اللاعب الأحق”.

رافائيل لياو.. تفاعل عاطفي انتهى بـ”تجاهل”

الاسم الثالث الذي ورد في تصريحات ميليسا هو رافائيل لياو، لاعب ميلان الإيطالي. وحسب كلامها، فإن لياو أبدى اهتمامًا كبيرًا بها عبر الرسائل، لكنه أصيب بخيبة أمل بعد أن قرأت ميليسا رسالته دون أن ترد.

ورغم أنها أجابت مرة واحدة، إلا أنها لم تتابع التواصل، ليبقى تفاعل لياو الأكثر عاطفية في القصة، كما وصفته بنفسها.

الجدل الأكبر: هل هذه “فضيحة” فعلًا؟

الوصف السائد على مواقع الأخبار هو “فضيحة بنزيما”، لكن في جوهر الأمر، لا يوجد حتى الآن ما يثبت أن الرسائل كانت تحمل إيحاءات أو أهدافًا واضحة. مجرد رسالة قصيرة من بنزيما لا تعني شيئًا في حد ذاتها.

وهنا ينقسم الرأي العام إلى فريقين:

  • فريق يرى أن مجرد تواصل نجم بحجم بنزيما مع عارضة تنشر محتوى مثير للجدل، يُعد خرقًا لصورة اللاعب المحافظة.
  • وفريق آخر يرى أن ما قالته ميليسا لا يتجاوز حدود “البحث عن الشهرة والاهتمام على حساب الآخرين”.

صمت كريم بنزيما.. موقف أم تجاهل؟

حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر من كريم بنزيما أي تصريح رسمي عبر حساباته الاجتماعية، سواء بالنفي أو التأكيد، وهو ما زاد حالة الغموض.

ويُعرف بنزيما بطبعه المتحفظ، خاصة منذ انتقاله إلى الدوري السعودي، حيث أصبح أقل انخراطًا في الصراعات الإعلامية، وأكثر تركيزًا على الجانب المهني.

علاقة بنزيما بالسوشيال ميديا.. هل تغيرت؟

منذ انتقاله إلى الاتحاد السعودي في 2023، قلّت تفاعلات بنزيما على وسائل التواصل، وابتعد عن نشر تفاصيل حياته الخاصة. وهو ما يجعل هذه الحادثة استثناءً يفرض التساؤلات.

وقد ربط البعض هذا الظهور المفاجئ لاسمه في “الترند” بجهات تُحاول تشويه صورته، خصوصًا في ظل غيابه الإعلامي الطوعي.

رابط حساب ميليسا في إنستقرام

زاد الفضول حول هذه الشخصية بشكل غير مسبوق، وبدأ المستخدمون يتداولون حسابها الرسمي لمشاهدة محتواها، ويمكن زيارة حسابها الرسمي عبر الرابط التالي:

https://www.instagram.com/melissam

ردود فعل الجمهور: دعم، سخرية، وتكذيب

في قسم التعليقات على الفيديو الأصلي لميليسا، تنوعت ردود الفعل بين:

  • من صدّق روايتها بالكامل، وهاجم اللاعبين الثلاثة.
  • من سخر من طريقة عرضها للرسائل، واعتبرها باحثة عن ترند فقط.
  • من طالب بتدخل من الأطراف المعنية لتوضيح الحقيقة.

البعض ذهب إلى أبعد من ذلك، واقترح أن يتم التحقيق في ما إذا كانت هذه الرسائل معدّلة أو مختلقة، خصوصًا في ظل انتشار أدوات التلاعب بالصور والبيانات.

هل ستمرّ القصة مرور الكرام؟

مع تزايد القضايا المتعلقة بالمراسلات الخاصة، بات من الواضح أن الشخصيات العامة، حتى أكثرها تحفظًا، باتت مهددة دائمًا بالاختراق أو الإساءة. فهل تكون هذه الحادثة بداية معركة قانونية؟ أم مجرّد فقاعة إعلامية ستنطفئ كما بدأت؟

وحتى ذلك الحين، تبقى قصة بنزيما وميليسا إحدى أكثر القصص المثيرة للفضول في موسم صيف 2025.

كلمة ختامية

بعيدًا عن تأكيد أو نفي صحة الادعاءات، يجب التذكير بأن الخصوصية حق مشروع، وأن كل شخصية عامة لا يجب أن تُدان على مجرد رسالة غامضة أو تأويل شخصي. ومع ذلك، فإن استمرار مثل هذه الحوادث يُشير إلى خلل أعمق في علاقة المشاهير بمنصات التواصل، وغياب الوعي بأهمية الحذر في العالم الرقمي.

فهل ننتظر توضيحًا من بنزيما؟ أم نكتفي بسرد ميليسا؟ الأيام المقبلة تحمل الإجابة.

فيروز أحمد

كاتبة متميزة تمتلك حساً إبداعياً فريداً وقدرة على صياغة الأفكار بأسلوب شيق ومبتكر. تتقن فيروز فن السرد القصصي، وتتميز بقدرتها على نقل القارئ إلى عوالم مختلفة من خلال شخصياتها الواقعية وأحداثها المشوقة. تهتم فيروز بتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية الهامة، وتسعى دائماً إلى إثارة النقاش والتأمل من خلال كتاباتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع عرب ميرور

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع عرب ميرور.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !