تفاصيل وفاة زكريا الأغا ومسيرته النضالية: من هو زكريا الأغا ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
توفي الدكتور زكريا إبراهيم سليم الأغا، أحد أبرز القادة الفلسطينيين، في 12 مايو 2025، عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد مسيرة حافلة في الطب والسياسة والنضال الوطني.
وُلد الأغا في خان يونس عام 1942، وتخرج في كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1965، ثم تخصص في الأمراض الباطنية عام 1971.
شغل مناصب قيادية في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكان من أبرز المدافعين عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
السيرة الذاتية للدكتور زكريا الأغا
- الاسم الكامل: زكريا إبراهيم سليم الأغا
- تاريخ الميلاد: 13 يناير/ كانون الثاني 1942
- مكان الميلاد: خان يونس، فلسطين
- تاريخ الوفاة: 12 مايو/ أيار 2025
- مكان الوفاة: القاهرة، مصر
- الجنسية: فلسطيني
- الديانة: مسلم
- المهنة: طبيب باطني وسياسي
- اللغات: العربية (اللغة الأم)، الإنجليزية
- النخلة | عائلة الأغا
المسيرة المهنية والسياسية
بدأ الأغا حياته المهنية كطبيب باطني، حيث عمل رئيسًا لقسم الأمراض الباطنية في مستشفى ناصر في خان يونس بين عامي 1974 و1987، قبل أن يتم فصله لأسباب أمنية. ثم عمل في مستشفى الأهلي داخل غزة حتى عام 1993.
انضم الأغا إلى حركة فتح عام 1967، وتدرج في مناصبها حتى أصبح عضوًا في لجنتها المركزية عام 1992. شارك في الوفد الفلسطيني لمؤتمر مدريد عام 1991، وكان أول وزير إسكان في أول حكومة فلسطينية عام 1994. كما شغل منصب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من عام 1996 حتى عام 2017، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة حتى عام 2018.
النشاط النقابي والاجتماعي
كان الأغا ناشطًا في العمل النقابي، فأسس الجمعية الطبية العربية في غزة عام 1977، وترأسها بين عامي 1985 و1992. كما شغل منصب أمين صندوق مجلس التعليم العالي بالقدس، وكان عضوًا في جمعية بنك الدم والهلال الأحمر الفلسطيني. ساهم في تطوير القطاع الصحي والتعليمي في غزة، وكان له دور بارز في دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
الاعتقالات والملاحقات
تعرض الأغا للاعتقال الإداري عام 1988 لمدة ستة أشهر، ومُنع من السفر إلى خارج نطاق غزة بين عامي 1981 و1990. كما تم اعتقاله مرة أخرى عام 1995 ليستمر لأسابيع، وتعرض للفصل الأمني من عمله الحكومي عام 1987.
سبب وفاة زكريا الأغا الحقيقي
لم تُعلن المصادر الرسمية أو العائلية عن السبب الدقيق وراء وفاة الدكتور زكريا الأغا. ورغم تداول أنباء تشير إلى أن الوفاة كانت طبيعية، فإن الأسرة لم تصدر أي بيان رسمي حتى الآن يؤكد تفاصيل الحالة الصحية أو السبب الطبي للوفاة.